إلى الشعب السوري وقيادته الشرعية ...
إلى هذا الشعب الذي يواجه اليوم أعتى مؤامرة على مر التاريخ جندت فيها المخابرات الغربية كل وسائل الدناءة والقذارة من سلاح إلى مجرمين إلى آلة إعلامية منحطة فقدت أخلاقها فدخلت في جريمة سفك الدم السوري الطاهر .
إليكم يا أهل الشام يا آخر من يقاتل لأجل العروبة والإسلام: نحن أحرار الشعب الليبي الذي تعرض لمؤامرة كبيرة لإسقاط نظامه القومي العروبي في أكبر كذبات التاريخ حينما وصفت الحرب الإعلامية على شعبنا الصغير بالحرب العالمية الإعلامية الأولى ومررت ما يسمى بكذبة المرتزقة والقصف بالطائرات والذي تبين أنه كذبة إعلامية وخديعة ضحكوا بها على شعوب وحكومات العالم لشيطنة النظام الرسمي القومي الليبي الذي عرف باستقلاليته ونصرته للمظلوم ونشاطه الإقليمي المناهض للامبريالية .
قصفنا بطائرات الأطلسي لمدة 8 شهور ، فيما يقارب العشرة آلاف غارة جوية ، دمروا فيها بنيتنا التحتية، وقتلوا فيها المدنيين وأبناء جيشنا البطل الذي ظل يقاوم لثمانية شهور دونما غطاء جوي وبمساعدة جرذان الناتو على الأرض الذين سيطروا على قرابة ثلث الأرض الليبية ليحضروا وينطلقوا من خلالها ومعهم أكثر من 17 جنسية من أكبر قناصي ومجرمي وحقراء العالم في تدمير بقية هذه الأرض وبعد أن انتصروا انتصارهم المزعوم هاهم اليوم يتخبطون وسط انتشار السلاح وسرقة موارد الشعب الليبي والتدخل السافر من الدول الغربية في شؤونه علاوة على قطرائيل وأمراءها البنغال اليهود ، وهدم وتدمير كل ما له علاقة بالتراث الإسلامي والعربي في ليبيا لطمس هويتها وتغريبها وفصلها عن العالم الإسلامي.
إننا نعيش نشوة الانتصار اليوم وكل يوم نعيش مرتاحي البال رغم الألم وفراق الأهل والأحبة والغربة والشتات والاعتقال والموت ، لأننا اكتشفنا أننا كنا مع الحق نقاتل الباطل ، لأننا اكتشفنا أننا قوة لا يستهان بها وبأننا سنعود إلى أحضان هذه الوطن ونحرره ، لقد علمنا الغزاة معنى الصمود والتصدي وأعطيناهم دروساً في الرجولة لكن الإعلام لا يزال يخفي الكثير خسائر الغرب في ليبيا لقد مات الآلاف من القوات الخاصة البريطانية والفرنسية والقطرية والإماراتية في معركة احتلال طرابلس ، وأسقطت الكثير من طائراتهم فوق البريقة وبئر الغنم وزليتن وطبرق وغيرها، علاوة على ضرب مصداقية القنوات الإخبارية العربية والصهيونية والغربية ، بضربات تكتيكية من المخابرات الليبية جعلتهم اداة ضحك واستهجان وسخرية من الكثير وفقدوا مصداقيتهم ولا يزالون يفقدون الكثير من المشاهدين من خلال تعاطيهم مع الأزمة في سوريا الحبيبة.
لكن كل هؤلاء لا يمثلون الشعب الليبي الأصيل الحر حيث مليون ونصف مهجر وثلاثون ألف شهيد وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى وما يقارب على الستون ألف أسير وسجين في سجون عملاء الناتو، الشعب الليبي الحر الذي ظل يقاتل بمفرده أعتى إمبراطوريات العالم وضرب جيشه أسطورة في الصمود والتحدي ، هذا الشعب أبداً لن يموت ولن يسلم نفسه لثلة من العملاء والجواسيس والخونة الذين جاءوا على طائرات الناتو ، بل سنستمر في نضالنا حتى تعود الراية الخضراء إلى بلادنا وحتى نحررها من كلاب قطر وجواسيس أمريكا وقوادي الموساد وجرذان ساركوزي وليفني ، سنقاتل بكل ما أوتينا عملاء بتوجيهات قائدنا الشهيد البطل معمر القذافي الذي قدم حياته وحياة أبناءه قربانا لحرية هذا الشعب رحمه الله ورحم كل شهداء الأمة العربية .
أيها الشعب السوري
وبعد أن مرت علينا هذه المؤامرة وبدأ يدرك الكثير ممن ركبوا موجتها من أبناء شعبنا واكتشفوا أنهم على خطأ ، ولكن ماذا ينفع الندم بعد كل ما حصل ، نقول لكم يا أبناء هذا الشعب كونوا في صف قيادتكم ضد الجور والطغيان العالمي وقاتلوا مع جيشكم العقائدي كلاب الناتو وعصابات الجيش الخر الذين لن يجلبوا لكم إلا الموت والدمار وانعدم الأمن والفقر وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني لو قدر لهم وانتصروا ولن ينتصروا لأننا نثق في أن الشعب السوري وعى الدرس جيداً من التجربة الليبية وقرأ المؤامرة الليبية بتمعن ، لقدر مررنا بتجربة قاسية فلا أمان ولا أمن ولا استقلالية قرار بل فقر يزداد وارتفاع في الأسعار ومدن مهجرة أصبحت كمدن الأشباح وقبائل مشردة في الصحراء ومئات آلاف المهجرين في كل مكان من العالم .
لقد دفعنا ثمن الوقوف مع قيادتنا ضد المؤامرة دما وتهجيرا وقتلا وأسراً وحصارا، ولن يثنينا ذلك عن العودة واستمرار القتال من أجل تحرير بلادنا من القطريين والفرنسيين والأمريكان ، وسندفع حتى تحرير بلادنا من رجسهم
وباسم أحرار الشعب الليبي نؤكد وقوفنا مع القيادة القومية في دمشق ضد الهجمة الامبريالية والصهيونية الشرسة على الشعب السوري بمشاركة قطعان وبهائم الخليج حاشا شعوبهم الشريفة التواقة للتحرر من حكم أمراء وملوك الجاهلية، ونعتذر ونقول إن من يقاتلونكم من أبناء جلدتنا هم حقراء وسفلة هذا الشعب وان الليبي الحر الشريف لا يقف في صف كافر وغربي ضد مسلم وعربي ، وأن هؤلاء المستغربين والمستألمين لا يمثلوا هذا الشعب الحر الشريف الذي لطالما وقف في صف العروبة والإسلام .
وصدقونا أن كل قتيل في سوريا ليبي وغير ليبي نتألم لمقتله لأننا خسرناه ضحية مؤامرة غربية دنيئة ، وكان وقودا لحرب لا ناقة له فيها ولا جملا ، ونفرح لأن هذه النهاية الطبيعية لشياطين الإنس الخونة الذين باعوا أوطانهم ببطونهم وغسلت عقولهم بخلطة فكرية ماسونية جهنمية لتدمير أمة العرب والإسلام .
نعتذر باسم الشعب الليبي لكم يا أبناء سوريا يا رجال الأسد يا جيشنا العربي السوري الباسل عن أبناءنا الذين يحاربونكم وندعوا الله أن يعيدهم لعقولهم ورشدهم وأن يدمر الله من كان السبب في ذلك من شيوخ الضلالة والفتنة الذين لا يستطيعون إعطاء فتوى لقتال اليهود الذين يدنسون الأقصى ويعطون هذه الفتوى لتدمير بلد عربي جميل وقومي مثل سوريا العروبة .
في الختام لكم تحايا أحرار ليبيا يا شعب سوريا الباسل ، وليكتب الله نصركم لتكون نهاية مؤامرة الخريف الصهيوني العربي علي أيدي أبطال الشعب السوري الأصيل.
تحياتنا وكل العام وأنتم بخير
مواطن ليبي حر يحمل في قلبه آهات أحرار ليبيا
огромная просьба распространять
Сообщение форума